GuidePedia

2








فقالت له الممرضه ( اعتذر ولكنى فى كل مره كنت اختلق لهم الاعذار ولكن الان وقد تحسنت حالتك قليلا .. لن استطع فعل شىء .. هيا بنا لنذهب )

وفى صباح اليوم التالى

كان كيم بوم يتناول الافطار على السرير فدق الباب وعندها دخلت (بارك شين هى ) قائله ( اهلا .. اسفه على الازعاج )

فلم ينظر لها وتابع تناول فطروه قائلا ( وماذا تسببين غير الازعاج والمشاكل )

فقات له ( انا حقا اسفه على ما حدث امس .. ولقد نسيت ان اعيد لك الهاتف )

قال لها ( هل الشرطه تتبعك هذه المره ؟) فضحكت وقالت ( لا .. لم يتبقى لهم شىء يدينوننى به ) فقال مستغربا ( ما الذى تقولينه ؟ هل قتلتِ احد ما ؟.. اه .. انتِ حقا غريبه ) فقالت له ( كيف علمت هذا ؟ من الذى اخبرك؟ )   فقال مستغربا وقد ابعد طاوله الطعام ( ماذا ؟) فقالت له بعد ان جلست (حسنا لقد كنت محقا امس .. انا لست مريضه هنا .. انا هنا لان .. لان زوجى هنا بين الحياه والموت .. لانى حاولت قتله .. ولكن للاسف فشلت .. اه كم هذا محزن .. هو الان فى غيبوبه .. اتمنى ان لا يستيقظ منها مجددا . والا سوف اكون فى السجن اكيد ) فقال لها وهو مصدوم ( حاولتِ قتل زوجكِ ؟) فقالت له ( نعم ..لماذا تستغرب هكذا .. فمنذ ان ترك العمل فى شركه ابى وذهب للعمل فى شركه اخرى وكنت دائما اسمعه يكلم فتاه اخرى ويمزح معها .. حتى جاء اخر يوم وسمعته يوعدها بالزواج .. فلم اتمالك نفسى وحاولت قتله .. وعندما جاء الى المشفى شككت الشرطه فى انى من قتلته لهذا هربت منهم فى هذا اليوم الذى اختبات فيه هنا ) فقال لها ولا يزال على وجهه علامات الدهشه ( والتى كانت تتحدث معكِ امس هى والدته ؟) فقالت ( نعم ..هى لا تحبنى ولا والده ايضا .. ههههه .. ) فقال لها ( يبدوا انكِ كنتِ تحبيه كثيرا ) فقالت له (لا.. لم اعد كذلك .. لقد رفعت دعوه للطلاق .. ولكن يجب ان يفق من الغيبوبه اولا لكى يتم ذلك ولكن والديه رفعا قضيه ضدى بقتل ابنهما ) فقال لها ( انا اسف لسماع هذه الاخبار .. هل استطيع مساعدتكِ فى شىء ) فقالت له ( لا ولكن يمكن ان تدلنى كيف استطيع التخلص من هذا ) ثم اخرجت كيس به سكين ملطخ بالدماء .. فقال لها ( اوه ما هذا .. حقا لقد جننتى ..انا عندى ما يكفى من المشاكل .. ولا اريد واحدا اخر  ) فقالت له ( اووه لا اعلم ماذا افعل حقا لقد سرقته حتى لا يديننى شىء .. ارجوك ساعدنى .. انا ليس لى احدا فى كوريا .. حتى والدتى رفضت مساعدتى .. انت املى الاخير ) فقال لها بعد ان هدا ( حسنا دعينى افكر قليلا . .. اعتقد انه يوجد جهاز ليزر فى غرفه الاشعه فى الطابق العلوى يمكننا ان نقطع به السكين الى عده قطع ومن ثم نلقى بكل جزء فى مكان ما وهكذا لن يستطع احد ان يصل .... ) فقاطعته وهى تضحك ( اسفه ولكنى لا اقد الاهانه .. لقد احسست انى استمع الى احد الافلام البوليسه ..هههه .. انا اسفه ) فقال لها ( اتعلمين انا مخطىء لانى حاولت مساعدتك .. اين هاتفى لكى اتصل بالشرطه ... لماذا اعرض نفسى للخطر .. سوف.. ) فقاطعته ( حسنا .. حسنا كيف نفعل ذلك ) فقال لها ( اولا سوف اخذ هذا الشىء وانا ذاهب اليوم الى غرفه الاشعه .. هم فى العاده يتركوننى وقت قصير .. وهذا الوقت كافى لكى اقطعها وفى هذا الوقت اخبرى الممرضه انكِ تريدن ان تصطحبينى فى جوله ) ثم نظر الى الساعه وقال لها ( امامنا عشر دقائق هيا اعطنى هذا واذهبى ) فلم تتحرك من مكانها وظلت تنظر له فى دهشه فقال لها بصوت مرتفع ( ما بكِ ..هيا اذهبى) فقامت من مكانها وقالت له ( حسنا .. انت متاكد من هذا .. ماذا اذا امسكوا بك ؟) فقال لها ( لا تقلقى سوف اخبرهم بماكنكِ ونذهب سويا الى السجن .. لذلك لا تقلقى ) فضحكت ثم اتجهت الى الباب وعلى وجهها علامات تردد . 

وبعد ساعتين ...كانت ( بارك شين هى ) تنتظر خارج المشفى وهى متوتره وفجاه وجدت صوت من خلفها يقول ( انتِ يا انسه .. الضابط يريد رؤيتك فى الحال ) فلم تنظر ورائها واستعدت للهروب فقال لها ( انتظرى انتظرى هذا انا ) فتوقفت عن الركض ونظرت له فى غضب ووجدته يضحك فقالت له ( هل هذا مضحك لقد كدت ان اموت من الخوف ) فقال لها وهو يضحك( كان يجب ان تنظرى الى نفسك ... كنتِ ستهربين وتركيننى .. ) فقالت وهى تشعر بالخجل ( لا لم اكن لافعل ذلك ولكن ... ) فقاطعها قائلا ( ههه ..سوف تفكرين فى كذبه اخرى .. لا باس هيا ادفعى الكرسى فيداى تؤلماننى ) .. فاسرعت وراحت تدفع الكرسى بدون ان تنطق بكلمه ... وذهبوا الى اماكن مختلفه .. وراحوا يرمون كل قطعه فى سله قمامه مختلفه وتبقت اخر قطعه وكانوا قد وصلوا الى البحر فالقى( كيم بوم ) القطعه وقال ( ااااه اخيرا .. ههههههه .. لقد كان امر جنونيا ) فقالت له ( نعم .. وااااااااااو .. لقد ارتحت كثيرا .. وايضا .. شكرا لك ) فقال لها ( لا عليكِ لقد اسمتعت . فلم اخرج من المشفى منذ ان دخلتها ) فقالت له ( لقد سمعت انك حاولت الانتحار من فوق مبنى لاجل فتاه .. انا لم اقصد ان اتعدى على  خصوصيتك ولكن .. ) فقال لها ( لا باس .. ) فشعرت بحزن فى صوته فقالت له فى مرح ( لو كنت مكانك لكنت اسمتعت برؤيه الغروب وانتحرت فى البحر فهذا يضمن الموت .. جربها المره القادمه ..ها ) فضحك ثم تابعت كلامها قائله ( انا اسفه لانى كذبت عليك فى المرات السابقه ولكن يبدوا انى لا استطيع العيش بدون ان اكذب .. ههه ..هل تصدق ...وبالمناسبه انا اسمى بارك شين هى وليس .. ) فقاطعها وهو ينظر الى النجوم قائلا ( انا اعلم ) فنظرت له بدهشه ثم وجهت نظرها الى السماء وهى تبتسم ...    




يتبع ....        

إرسال تعليق

  1. اوني انا بنتضر الجزء الرابع يلى نزليه بلييز اوني

    ردحذف

 
Top