المؤلفات : قصة ( My Beautiful miracle ) { الجزء الرابع }

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته … هذه القصه بعنوان (My Beautiful 

miracle ) وهى من تأليف Hagar Abouzeid  .. اتمنى ان تنال اعجابكم و

 الرجاء منكم عدم نقل هذا العمل

...(وبالمناسبه انا اسمى بارك شين هى وليس .. ) فقاطعها وهو ينظر الى النجوم قائلا ( انا اعلم ) فنظرت له بدهشه ثم وجهت نظرها الى السماء وهى تبتسم ثم قالت (هيا لنعود الان .. لقد تاخر الوقت ) فقال لها ( لا .. ليس الان .. هناك رجال من شركه ابى فى انتظارى ولا اريد مقابلتهم .. اعتبرى هذا لرد ما فعلته لكِ ) فقالت له بسخريه ( اوه حسنا .. هل تتهرب من المسؤليه من اجل فتاه ) فقال لها وفى صوته نبره غضب ( هل تريدين ازعاجى حقا ؟) فقالت له ( لا ولكن .. هل تريد اكل شيئا ... سوف اذهب واتى سريعا .. حسنا ؟) .... ثم اخذوا الوجبه وتناولها وهم فى طريق العوده .. وفى الطريق ... 

( كيم بوم ) : ( لماذا تعيشين وحدكِ هنا فى كوريا ..لقد علمت ان والدتكِ فى انجلترا ... لقد علمت ذلك عندما استعملتى هاتفى لتتصلى بها )

(بارك شين هى ): ( اوه نعم .. هذا صحيح امى تعيش فى انجلترا وابى يدير شركه هنا ولكنه يعيش فى اسبانيا .. انهما منفصلان منذ فتره طويله ... كنت دائما اتنقل بينهما وكانت علاقتى بهما جيده الى حد ما الى ان تزوجت .. كانت امى ترفض هذا الزواج لهذا .... اه لهاذا لم تعد تتواصل معى منذ هذا الوقت .. حتى انها رفضت مساعدتى .. وابى كان يطيق زوجى الى ان استقال من الشركه فاعتبر ابى ان هذه اهانه له فقطع علاقته بى عندما حاولت الدفاع عن زوجى ... اااه كم انا غبيه .. لقد خسرت عائلتى بسبب لا شىء )  

كيم بوم ( انا اسف لسماع هذا ... حقا ..) وعندها قطع حديثهما صديقه (بارك شين هى ) وهى تقول ( انا لا اصدق .. انتِ هنا .. لم اراكِ منذ فتره طويله .. لماذا لم تاتين الى العمل.. ومن هذا ؟ )

( بارك شين هى ) : ( اها انا ايضا اشتقت لكى كثيرا .. لقد كنت مشغوله ببعض الاشياء المهمه .. فقد استقلت من العمل وحصلت على عمل اخر كمحرره فى جريده افضل ولها مستقبل ناجح .. وهذا هو صديق اختى اخبرتنى ان اعتنى به حتى تاتى من السفر ) فقالت لها صديقتها ( انا سعيده من اجلك كثيرا .. واتمنى ان اراكِ مجددا .. ) وبعد ان ذهبت قال كيم بوم ( فى اى جريده تعملين كمحرره ) فقالت له وهى تبتسم ( انا عاطله عن العمل حاليا .. )

كيم بوم ( اذا لماذا تركتِ عملك ؟) فقالت له ( لقد طردت منه ) فقال لها مستغربا ( حقا ؟ .. ما هذا .. لماذا لا تطلبين المساعده من اختكِ ) فقالت له ( كنت ساطلب منها المساعده .. اذا كان لدى اخت فى الاساس ) فاوقف كيم بوم الكرسى فجاه وقال فى انزعاج ( اسمعينى جيدا .. انا اكره الكذب بشده .. كيف لى ان اتحدث مع شخص لا اعرف اذا كان صادقا او كاذبا .. سوف افكر فى كل كلمه تخرج من لسانه اذا كانت حقيقيه او لا .. هذا حقا ليس مريح بالمره .. اذا اردتى رؤيتى مجددا توقفى عن الكذب ) فقالت له ( ليس الامر بيدى صدقنى ) فقال لها ( حاولى انه ليس بالامر الصعب ) وعندها قد وصلوا الى المشفى فتوقفوا عند الحديقه وعندها قالت (بارك شين هى ) : ( هل اى ان اسئل سؤال ) فهز راسه بالقبول فأكملت حديثها قائله ( ما هذا الشيىء الذى كنت تمسكه وتظل تحدثه طوال الليل .. لقد كنت اراك تفعل هذا كلما مررت من هنا ) فاخرج القلاده من جيبه قائلا ( هذه هى .. ) فجلست على كرسى الحديقه وهى وتشرب الصودا وقالت له ( هل يمكننى ان اراها ) فاعطاها لها وقال ( هذه القلاده هى حياتى باكملها .. بدونها لن استطع العيش .. اتعلمين .. لقد اعطتنى اياها الفتاه التى احبها منذ ان كنا فى الصف الثالث حين كنت حزينا لفقد جدتى وقالت لى انها كانت لجدتها ..هى ستمنحنى السعاده .. ) فقالت له ( وهل فعلت ؟) فقال لها وهو يبتسم ( انا على امل انها سوف تسعدنى فى يوم من الايام ) فقالت له ( يبدوا انك تحبها بشده ) فقال لها ( نعم وساظل احبها حتى اموت وستدفن هذه القلاده معى ) وعندها جائت الممرضه وهى غاضبه وقالت ( لماذا تاخرت هكذا كنت سابلغ الشرطه ... لقد اخفتنى كثيرا .. سوف يغضب الطبيب ان سائت حالتك ) ثم وجهت نظرها الى الفتاه قائله ( ما هذا هل شربتم الصودا .. يا الاهى سوف يقتلنى الطبيب حتما ) فقامت الفتاه والقت العلبه فى القمامه وقالت ( اسفه اجوما .. لا تقلقى لم ادعه يتناول الصودا ) فقال للمرضه ( لقد جعلتنى فقط اتناول البيتزا ) فنظرت لها فى غضب ولم تقل شيء ... فاسرعت (بارك شين هى) بالذهاب وهى تقول فى داخلها ( انا دائما اجلب المشاكل لماذ يحدث ... ) وعندها اصتضمت بعامل النظافه فسقط هاتفها وتفكك الى قطع فقالت للعامل ( انا اسفه اجاشى .. ) وعندما كانت تعيد تجميع هاتفها سمعت صوت كيم بوم يناديها فادركت انه راى ما حدث وعندما اتى اليها قالت له ( لا باس .. سوف اصلحه .. انه هاتف نبيل ) فقال لها ( اين هى ؟) فقالت له ( ماذا .. ما هى ؟ ) فبدا يشعر بالغضب وقال ( حقا ؟ هذا ليس وقت المزاح ) فوقفت صامته قليلا ثم قالت ( ااه .. القلاده .. لقد وضعتها هنا .. نعم .. انتظر .. ) وبعد ان اخرجت حقيبتها وفتشت جيوبها لم تجد شيئا وبدا كيم بوم يزداد غضبا ثم قالت  مسرعه ( علبه الصودا .. لقد كنت امسك بها فى نفس اليد ... لا بد واننى .. .....اوه لا ...) ثم ذهبت مسرعه نحو صندوق القمامه ووجدته فارغا .. فتذكرت ان عامل القمامه اتى واخذ القمامه .. فنظرت لكيم بوم فى احباط قائله ( انا اسف... ) ولم تكمل الكلمه حتى استشاط كيم بوم غضبا وهو يقول ( اسفه؟ حقا .. يجب ان تعثرى عليها لا اعرف كيف او اين او متى ولكنى اريدها باى طريقه والا سوف ابلغ الشرطه بكل شىء .. انتِ تعلمين ماذا يعنى هذا .. سوف تكون نهايتكِ السجن او الموت .وايضا . ..) فقاطته الممرضه وهى تحاول تهداته قائله ( هيا يجب ان ندخل الان ) ولكنه كان يحاول منعها من اخذه الى داخل المشفى وقد وصل به حد الغضب والعصبيه الى ان اغمى عليه ) فقالت الممرضه ( يا الاهى .. لقد كان بدا يتحسن من حالات الاغماء ) ثم نظرت الى الفتاه وكانت ستوبخها ولكن الفتاه قالت لها ( انا اسفه حقا هل سيكون بخير ) فقالت لها الممرضه وهى تدفع الكرسى الى الداخل ( فقط اذهبى من هنا وكل شىء سيكون بخير ) ....

يتبع ....