عندما وصلت إلى الكافتيريا, T.O.P كان في منتصف وجبته والكثير من الناس اجتمعوا حوله. كان هنالك 8 اشخاص بنفس الطاوله – هؤلاء الذين يجلسون بنفس الصف الذي يجلس فيه هم زملاءه بالصف, والذي يجلس امامه هو البروفيسور. (لم يكن لديها وقت لتلقي نظره على البقيه). لقد كان هادئا جدا بينما كان يأكل وجبته, ينظر إلى طعامه فقط! عندما كان وشك الانتهاء من اكله, انتبه بأن لديه 6 بيضات فشاركها مع زملاءه وبروفيسوره. لقد شكروه وابتسم بخجل.
بعد ان شارك البيض, اكمل الاكل. بحلول ذلك الوقت, كان هنالك حقا الكثير من الناس الذين اجتمعوا حوله وبدأ ينظر اليهم خلسة على الناس الذين احاطوا طاولته ولقد كان ذلك ظريفا جدا.
عندما انتهى من الاكل, شرب من كأسه و بدأ بالحديث مع الشباب بجانبه, والبروفيسور ايضا. الطلاب بدأو يسألونه بأن يصافحهم عندما رأو بانه انتهى من وجبته, ولقد صافحهم بدفئ. يديه ناعمتان جدا وتجعل الشخص يشعر بالراحه. عندما قابل طلاب لم يتركوا يده بعد مصافحته, هو ابتسم مثل الطفل.
لاحقا عندما اتى الحراس ليعطوه طريقا ليذهب, بعض الطلاب اصطدموا بالطاوله و اوقعوا شرابه وهو قفز بعيدا بسرعه. ردة فعله كانت مضحكه جدا. لكن, الوضع وقتها كان فوضوي جدا. لقد كان مرتديا حذاء من القماش الازرق, والشراب انسكب على بنطلونه بدل حذاءه. لذلك مشى إلى المنطقه التي لديها المناديل في الكافيتيريا (ليس لان الناس من حوله لا يريدون اعطاءه مناديل لكن لان المناديل متواجد بكل مكان لذلك الكوريين نادرا ما يكون معهم مناديل) الحراس ساعدوه ليحصل على المناديل ومسح فيه بنطاله. الحراس و الطلاب سألوه اذا كان بخير ورد عليهم بنبره محببه كل شيء بخير.
بعد ذلك مع حراسة الحراس, غادر المقصف. لكن, لوجود الكثير من الناس لم يستطيعوا ان يتقدموا. الناس بعدها بدأو يسألون اخذ صور معه و قول “اوبا! اريد صوره معا ايضا”. بينما كان يأخذ صور مع الطلاب, لم يكن منزعجا وحافظ على ابتسامه على وجهه. رؤية بشرته, شعرت بأنه متعب جدا و هذا مقلق. وناهيك عن انه نحيف جدا.
بعد نصف ساعه, مع حماية الحراس, ركب سيارة الناني السوداء وغادر الجامعه.
هذه هي الصوره التي يظهر فيها توب يختلس النظر للناس حوله. واضافة ايضا بأن بشرته ليس جيده كما كانت من قبل لكنه ما زال وسيما.
ي حببببببببي له ي نآأإآأإآأإآأإس
ردحذف